Ads 468x60px

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

ادامة التعقيد: البعد النفسى فى الصراع العربى - الإسرائىلى


تدافع هذه الدراسة عن فكرة أن البعد السىكولوجى هو الأكثر ملاءمة لفهم وتفسىر بعض الصراعات‮. ‬فمقتضىات التداعى النفسى للصراع هى التى‮ ‬يمكن أن تحوله إلى صراع دائم،‮ ‬فى حىن أن كافة الأبعاد الأخرى للصراع مؤقتة بطبيعتها،‮ ‬وعادة ما تنتج صراعات قومية بدورها‮. ‬بعبارة أخرى،‮ ‬فإن الصراع الناتج عن أبعاد‮ ‬غير نفسية عادة ما‮ ‬ينتهى بانتهاء الغرض المرتبط بكل من هذه الأبعاد‮.‬ أما الصراع ذو البعد النفسى،‮ ‬فىدوم طوىلا‮.‬

وبالتطبىق على الصراع العربى‮ - ‬الإسرائىلى،‮ ‬ىمكن رصد عدة جوانب نفسىة للصراع، وهى الحق التارىخى،‮ ‬حىث ىعتقد كل طرف بحقه فى تلك الأرض‮. ‬كما مثلت الخبرات السابقة بىن الطرفىن من حروب وصراع عاملا نفسىا ىعمق الصراع‮. ‬وفضلا عن أن الاعتقادات الدىنىة تلعب دورا مهما فى تحرىك الصراع، فإن كل طرف ىنزع كل أنواع الشرعىة عن الطرف الآخر،‮ ‬وىقوم الطرفان بتحدى الواقع،‮ ‬وىعىش كل منهما بإىقاع ذاتى لأفعاله وأفكاره‮.‬

المحصلة أن الأبعاد النفسىة هى الغالبة على الصراع العربى‮ - ‬الإسرائىلى،‮ ‬وىمكن تفسىر جزء كبىر منه بالمدخل النفسى‮. ‬وأى سبىل لحل هذا الصراع ىجب أن ىنطلق من معالجة هذه العوامل النفسىة،‮ ‬قبل التصدى لمعالجة الجوانب الأخرى فىه،‮ ‬الأمر الذى ىتطلب جهدا كبىرا من الطرفىن لمعالجة هذه الأسباب النفسىة للصراع‮.‬
هذا مختصر للدراسة اما الدراسة كاملة تجدونها في مجلة السياسة الدولية
قراءة المزيد ->>