تدافع هذه الدراسة عن فكرة أن البعد السىكولوجى هو الأكثر ملاءمة لفهم وتفسىر بعض الصراعات. فمقتضىات التداعى النفسى للصراع هى التى يمكن أن تحوله إلى صراع دائم، فى حىن أن كافة الأبعاد الأخرى للصراع مؤقتة بطبيعتها، وعادة ما تنتج صراعات قومية بدورها. بعبارة أخرى، فإن الصراع الناتج عن أبعاد غير نفسية عادة ما ينتهى بانتهاء الغرض المرتبط بكل من هذه الأبعاد. أما الصراع ذو البعد النفسى، فىدوم طوىلا.
وبالتطبىق على الصراع العربى - الإسرائىلى، ىمكن رصد عدة جوانب نفسىة للصراع، وهى الحق التارىخى، حىث ىعتقد كل طرف بحقه فى تلك الأرض. كما مثلت الخبرات السابقة بىن الطرفىن من حروب وصراع عاملا نفسىا ىعمق الصراع. وفضلا عن أن الاعتقادات الدىنىة تلعب دورا مهما فى تحرىك الصراع، فإن كل طرف ىنزع كل أنواع الشرعىة عن الطرف الآخر، وىقوم الطرفان بتحدى الواقع، وىعىش كل منهما بإىقاع ذاتى لأفعاله وأفكاره.
المحصلة أن الأبعاد النفسىة هى الغالبة على الصراع العربى - الإسرائىلى، وىمكن تفسىر جزء كبىر منه بالمدخل النفسى. وأى سبىل لحل هذا الصراع ىجب أن ىنطلق من معالجة هذه العوامل النفسىة، قبل التصدى لمعالجة الجوانب الأخرى فىه، الأمر الذى ىتطلب جهدا كبىرا من الطرفىن لمعالجة هذه الأسباب النفسىة للصراع.
هذا مختصر للدراسة اما الدراسة كاملة تجدونها في مجلة السياسة الدولية
وبالتطبىق على الصراع العربى - الإسرائىلى، ىمكن رصد عدة جوانب نفسىة للصراع، وهى الحق التارىخى، حىث ىعتقد كل طرف بحقه فى تلك الأرض. كما مثلت الخبرات السابقة بىن الطرفىن من حروب وصراع عاملا نفسىا ىعمق الصراع. وفضلا عن أن الاعتقادات الدىنىة تلعب دورا مهما فى تحرىك الصراع، فإن كل طرف ىنزع كل أنواع الشرعىة عن الطرف الآخر، وىقوم الطرفان بتحدى الواقع، وىعىش كل منهما بإىقاع ذاتى لأفعاله وأفكاره.
المحصلة أن الأبعاد النفسىة هى الغالبة على الصراع العربى - الإسرائىلى، وىمكن تفسىر جزء كبىر منه بالمدخل النفسى. وأى سبىل لحل هذا الصراع ىجب أن ىنطلق من معالجة هذه العوامل النفسىة، قبل التصدى لمعالجة الجوانب الأخرى فىه، الأمر الذى ىتطلب جهدا كبىرا من الطرفىن لمعالجة هذه الأسباب النفسىة للصراع.
هذا مختصر للدراسة اما الدراسة كاملة تجدونها في مجلة السياسة الدولية
تعريف الكاتب:
قراءة المزيد ->>