Ads 468x60px

السبت، 23 فبراير 2013

العمل على قضية بمفردها سياسة خاطئة

من السياسة الخاطئة التي يقع فيها القادة الفلسطينيون انهم ينساقون وراء كل حدث وينسون باقي الحقوق.فمثلا اسرائيل تتلاعب بهم, حيث انها ثير قضية تلوا الاخرى , عندما تزيد من وتيرة الاستيطان وتشغل القيادات الفلسطينية بالاستيطان وتنسيهم ان لهم حقوق اخرى, وبعدها تشغلهم بقضية الاسرى وتنسيهم كل حقوقهم الاخرى, وبعدها تشغلهم بالعدوان على المسجد الاقصى ويصبح همنا, وبعدها تشغلهم بالمفاوضات, وبعدها بالعدوان, وما يميز القيادات الفلسطينية انهم في كل مرة من تلك الجولات ينسون ما قبلها, وما يميزهم انهم بنهاية المطاف يقتنعون ان في كل مجال من تلك المجلات لا يمكن لهم الانتصار على اسرائيل, المطلوب اعادة النظر في سياسة السلطة بحيث يكون لكل حق ولكل قضية جهاز دائم يطالب بها ويتبناها بقوة في المحافل الدولية, فمثلا يكون جهاز يثير دائماً قضية اللاجئين, ويعمل بقوة على اظهار مأساتهم, وجهاز اخر يثير قضية الاسرى ويعمل بقوة على اثبات حقوقهم, وكل قضة وحق من حقوق الشعب الفلسطيني يكون له جهاز دائم يطالب فية, فلا يجب ان ننساق وراء ما تثيرة اسرائيل من قضايا, ولكن يجب علينا العمل على كل القضايا بشكل متزامن ومتعاون ويكون اهم شيء دائم ومتواصل العمل لا يكل ولا يمل.

قراءة المزيد ->>

الخميس، 21 فبراير 2013

كل حريق يطفئه الانقسام


كل حريق يطفئه الانقسام
باسل خليل خضر



المجتمع الفلسطيني يمر بظروف صعبة مثلة مثل اي مجتمع بالعالم, ولكن ما يجعل ظروفنا اكثر شقاء هوا الاحتلال وظروف اخرى خاصة بنا, لقد مر العالم العربي بثورات ضد الفساد وضد الدكتاتورية وضد الانظمة المستبدة والتي لا تصلح للحكم غير انها غير شرعية, لم يتخلف عنهم الشعب الفلسطيني فقد خرج منادياً بإنهاء الانقسام, هنا الانقسام عاد بالفائدة على الحكومتين؛ بحيث ان الشعب الفلسطيني بدلاً من ان يخرج منادياً بإسقاط الحكومات وفسادهما, اصبح ينادي بإنهاء الانقسام, فالانقسام اطفأ نار الثورات.
وفقاً لذلك سوف نقيس كل حرائق الشعب الفلسطيني, فعندما يجد الشعب نفسه في مأزق ويخر لرفض ذلك اي إن كان نوعه, سوف يتحول تلقائياً الى المطالبة بإنهاء الانقسام.
اليوم مواطن يحرق نفسة لا نعرف ما هي الاسباب, ولكن من الواضح
قراءة المزيد ->>

الأربعاء، 20 فبراير 2013

انتخابات الموت الفلسطيني


انتخابات الموت الفلسطيني

باسل خليل خضر

يجب ان تؤجل الانتخابات الى عامين بعد المصالحة على الاقل لبناء اسس تصالحية سليمة.
يقتنع المواطن بعد تجربة الانقسام الفلسطيني ان هناك حلم قيد التحقيق, فقد توصلت الاتفاقات حول المصالحة الى اعلى مراحلها وافضل ظروفها وامس الحاجة اليها والاكثر اقتراب بين الاحزاب وقبول بعضهم, واصبح الانقسام قضية تسيء للفصائل, واصبح تحقيق المصالحة اوفر حظاً من أي وقت اخر, كل ذلك يعتبر مكسباً للشعب الفلسطيني, ولكن هناك بعض الامور الخطيرة التي يمكن ان تفجر الانقسام من جديد, مثل قضية الانتخابات فهي امر في غاية الخطورة لان الانهزام في الانتخابات قد يؤدي الى نتائج غير مقبولة.
حماس قبلت بالمصالحة وفتح لم تقصر بما هو مطلوب منها, ولكن هذا نتيجة الظروف التي هيئت الى هذا التقارب, ولكن هل سيستمر هذا التقارب بين الفصائل ام سيتجدد الى اعمق من ذلك نتيجة الانتخابات, نحن شعب ما زال تحت التحول الديمقراطي ونحن نفتقر الى اسس الاختلاف الصحيحة بين الاحزاب, فإذا ما كنا معارضين يتزامن مع ذلك الرغبة في فناء الاخر عن الوجود, فثقافة الفناء ستفجر الانقسام من جديد, والذي سيفجر النزعة الى إفناء
قراءة المزيد ->>