من السياسة الخاطئة التي يقع فيها القادة الفلسطينيون انهم ينساقون وراء كل حدث وينسون باقي الحقوق.فمثلا اسرائيل تتلاعب بهم, حيث انها ثير قضية تلوا الاخرى , عندما تزيد من وتيرة الاستيطان وتشغل القيادات الفلسطينية بالاستيطان وتنسيهم ان لهم حقوق اخرى, وبعدها تشغلهم بقضية الاسرى وتنسيهم كل حقوقهم الاخرى, وبعدها تشغلهم بالعدوان على المسجد الاقصى ويصبح همنا, وبعدها تشغلهم بالمفاوضات, وبعدها بالعدوان, وما يميز القيادات الفلسطينية انهم في كل مرة من تلك الجولات ينسون ما قبلها, وما يميزهم انهم بنهاية المطاف يقتنعون ان في كل مجال من تلك المجلات لا يمكن لهم الانتصار على اسرائيل, المطلوب اعادة النظر في سياسة السلطة بحيث يكون لكل حق ولكل قضية جهاز دائم يطالب بها ويتبناها بقوة في المحافل الدولية, فمثلا يكون جهاز يثير دائماً قضية اللاجئين, ويعمل بقوة على اظهار مأساتهم, وجهاز اخر يثير قضية الاسرى ويعمل بقوة على اثبات حقوقهم, وكل قضة وحق من حقوق الشعب الفلسطيني يكون له جهاز دائم يطالب فية, فلا يجب ان ننساق وراء ما تثيرة اسرائيل من قضايا, ولكن يجب علينا العمل على كل القضايا بشكل متزامن ومتعاون ويكون اهم شيء دائم ومتواصل العمل لا يكل ولا يمل.
قراءة المزيد ->>