Ads 468x60px

السبت، 7 سبتمبر 2013

تحركات الجبهة الشعبية

في الفترة الاخيرة نلاحظ بعض التحركات للجبهة الشعبية.
ولتفسير هذه التحركات وهي ثلاث تحركات كالتالي:
اولاً: رفضها للمفاوضات, عندما ترفض الجبهة الشعبية المفاوضات يجب ان يكون لديها خيارات بديلة, والجبهة الشعبية الوحيدة في التنظيمات التي لا تملك الخيار العسكري الذي يمكنه ان يوجع ويؤثر في العدو على الاقل في الوقت الراهن, وما دامت لا تملك الخيار العسكري فهي ايضا لا تملك خيار المقاومة السلمية من خلال المظاهرات الاحتجاجية, فهي اذا ما دعت لحدث رئيسي في الحركة يخرج لهم اشخاص معدودون في مظاهرة لا يكادون يؤثرون على السلطة فكيف يؤثرون على اسرائيل, اذا بماذا نفسر تحركها ضد المفاوضات, انه بالتأكيد ضعف لدى الحركة.
ثانياً: العرض العسكري مع حماس كان ثاني تحركات الجبهة الشعبية, مجرد التفكير في عرض مع حماس من قبل الجبهة الشعبية يفسر بانه ضعف لدى الجبهة الشعبية, لان الجبهة لا تتفق في اي شيء من امور ادارة الصراع مع حماس, فكيف تتفق معهم في عرض عسكري, وبالنهاية لم تستطيع الجبهة ان تدخل العرض ضمن شروطها, وانسحبت من العرض بحجة رفع شعار رابعة من قبل حماس, يبدو ان الجبهة الشعبية تعاني من تصدعات داخل القيادة واختلافات شديدة لدرجة انهم اصبحوا لا يتفقون ما هي مبادئهم.
ثالثاً: ذكرى استشهاد ابو علي مصطفى, هذا الحدث الرئيسي بعد الانطلاقة في تاريخ الجبهة الشعبية, لم نسمع عنة في غزة, وبعض المئات خرجوا في رام الله لا يتجاوزون 1000, هل الجبهة الشعبية لم تعد قادرة على مصروف احياء هذه الذكرى, اذاً هنا المشكلة, كل ملامح الضعف التي ذكرناها هي بسبب الازمة المالية داخل الجبهة الشعبية, فهل اصبح المال هو من يحدد مواقف الجبهة الشعبية.

للأسف هذا مثال واضح للتنظيمات الفلسطينية فكلها بلا استثناء المال من يحدد مواقفها, ولكن للأنصاف حركة فتح الاقل تأثراً.
قراءة المزيد ->>