باسل خليل خضر
عند نشوب أي صراع في العالم, فانه
يحمل إحدى الصفتين, فإما أن يكون صراع متجه نحو نهاية مرة وفانية لأحد الطرفين, أو
يكون صراع يحمل بوادر التعايش والبقاء المشترك, فمثلا الحرب العالمية كانت نهايتها
مدمرة وفناء لأحد أطراف الصراع, ولكن الحرب الباردة انتهت ببقاء وتعايش مشترك للطرفين,
واي صراع سواء كان بين دول أو أشخاص سياسيين فانه سينتهي في واحدة من اثنين إما
نهاية مرة أم بقاء مشترك.
وعند تطبيق هذه النظرية على الصراع
بين دحلان والرئيس, فيجب علينا معرفة مؤشرات ذلك الصراع, فهل المؤشرات تدل على
وجود صراع يميل إلى النهاية المرة أم صراع يميل إلى البقاء المشترك, ويجب معرفة الأساليب
التي يستخدمونها في إدارة الصراع, فان كانت أساليب تدميرية فان الصراع يتجه نحو
الدمار, وان كانت أساليب عقلانية فان الصراع يتجه نحو البقاء والتعايش السلمي, ,
وفي هذا المقال سوف نبين كيف ينظر كل طرف منهم إلى الصراع.
قراءة المزيد ->>