Ads 468x60px

الجمعة، 16 أغسطس 2013

هناك فرق كبير بين رجل السياسة ورجل الوطن!!

هناك فرق كبير بين رجل السياسة ورجل الوطن!!
باسل خضر

اولا نعرف رجل السياسة بانه ذلك الرجل الذي لا تهمه الا مصلحته ويحب ان يكون بيده السلطة, ويمكن ان يستغل الدين او الوطن او المقاومة لتحقيق احلامه السياسية.
ثانيا نعرف رجل الوطن هو الذي لا ينتظر احد ليعطيه مكافأة على تضحياته من اجل الوطن, ولا يرغب بالسلطة ولا يستغل الدين من اجل الوطن, بل يناضل بدون مقابل, وهؤلاء الذين قال عنهم الله تعالى في كتابه (ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة).


لما نجي نطبق هذه المصطلحات على احداث مصر, بطلع معنا البرادعي رجل سياسية والاخوان رجال سياسة, اما الجيش والسيسي هم رجال الوطن ولتوضيح ذلك نرصد لكل واحد منهم توضيح.
البرادعي: هو ذلك الرجل الذي كان يحلم برئاسة مصر ولم ينجح وذلك لمعادة الاسلامين له, فقام بحملة شرسة ضد الاسلامين, وبعد ان وقعت الواقعة نظر الى مصر نظرة سياسية, ففضل ان ينسحب ليشكل تاريخ مشرف يمكنه من الحصول على منصب رئيس الجمهورية, في النهاية البرادعي ما بحب الاخوان وهم اعدائه الطبيعيون ما مصلحته من الاستقالة, لا يوج تبرير الا كونه عمل سياسي.
الاخوان: هي حركة من الاكثر الحركات في مصر التي لا يهمها الا مصلحتها السياسية, فأن رجال الوطن كما قلنا هم الذين يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة, يعنر رجال الوطن ناس بتاخذ في جانبهم من اجل مصلحة الوطن, رجل الوطن الحقيقي يتخلى عن كل اطماعه السياسية من اجل حقن دماء مصري واحد, ولكن ما شاهدناه من الاخوان في مصر كان قمه الاستهانة بدماء المصرين, ولو كان يهمهم دماء المصرين كان تخلوا عن كل ما يملكون, وعلى العكس منهم حزب النور السلفي الذي وجد مصلحة الوطن في ان ينضم الى الشعب والى الجيش والى الازهر والى تمرد, فمن هو وطني معروف ومن هو سياسي معروف.

السيسي والجيش: رغم كل الانتقادات والاعتراضات العالمية والدولية ورغم وجود بعض القتلى المصرين, الا ان الجيش فضل ان يعلي مصلحة الوطن وتجاهل كل العواقب السابقة, فهو لا يريد ان يحكم ولا يريد الوصول الى السلطة, فالجيش الوحيد الذي لا يوجد له اطماع سياسية فقد حكم مصر قرابه العام برئاسة المشير طنطاوي وكان الكثير متخوفين من الجيش وبالنهاية سلم السلطة الى الرئيس مرسي, ونفس السيناريو حصل عندما خرج الشعب ضد الرئيس مرسي, قام بأخذ السلطة واعطائها الى حكومة مدنية, فهؤلاء هم من يريدون مصلحة الوطن.