Ads 468x60px

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

للحقيقة وللتاريخ..

للحقيقة وللتاريخ..
المقاومة المسلحة الفلسطينية جمعت طوال تاريخها انواع متعددة من السلاح كان اعظمها القذائف العشوائية, وقالوا لنا بانهم حصلوا على اعظم الاسلحة.
الغريب في الموضوع ان الجماعات المسلحة في سوريا حصلت على كميات من السلاح في اقل من شهور اصبحت تفوق اسلحة المقاومة المسلحة الفلسطينية, وامتلكت السلاح الذي يعتبرة الفلسطينيون انجاز عظيم وهو القذائف العشوائية من فصيلة الهاون.
وهذا دليل على ان اي حركة مسلحة لا تقوم الا على الدعم الخارجي لها, والمقاومة المسلحة ايضا كذلك, فهي مرتبطة بالدعم الخارجي.
لدرجة ان الداعم الخارجي يحدد كيفية المقاومة, ويحدد نوعية الاسلحة التي يجب استخدامها, ويحدد ايضا زمان ومكان المقاومة.
لذلك نحن مدينون لحركة فتح بانها جنبت الشعب الفلسطيني كل ذلك عندما اختارت المقاومة السلمية كخيار استراتيجي, فالمقاومة السلمية هي ملك للشعب الفلسطيني, ولا تكلف الشعب مزيد من القتلى ولا تكلفة حياة كريمة يفقدها.
فكل مواطن فلسطيني يستطيع ان يمارس المقاومة السلمية دون الرجوع الى ايران لاخذ السلاح, ودون الرجوع الى قطر لاخذ المال.
فيجب ان يعلم الجميع اننا لا نملك سوى المقاومة السلمية, اما المقاومة المسلحة فهي ملك لمن يدعمها وملك لمن يعطيها السلاح وملك لمن يدفع الاموال لضحاياها.
يجب على كل الاحزاب ان تتبع طريق حركة فتح في انتهاج المقاومة السلمية كخيار استراتيجي واساسي في الصراع مع العدو الاسرائيلي.