التحول الديمقراطي في مصرباسل خليل خضر
لتحميل الدراسة
http://www.4shared.com/office/xayvJCbr/______.html
ملخص
قامت
ثورة يناير على نظام حسني مبارك لإسقاطه ونجحت الثورة بعد تنحي حسني مبارك عن
الحكم وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة لحين الانتهاء من المرحلة
الانتقالية وتسليم السلطة التنفيذية والتشريعية للمدنيين وبدأ المجلس العسكري في
خطوات هامة في تاريخ مصر في التحول الديمقراطي في مصر, حيث أول ما بدأ المجلس
العسكري عطل العمل بالدستور المصري وقام باعدا داعلان دستوري ليحل محل الدستور
بشكل مؤقت لحين إعداد دستور للبلاد وتم الاستفتاء على هذا التعديل وحاز على الأغلبية
وأقره المجلس, وبعد ذلك قامت الانتخابات المصرية التشريعية فهي أول انتخابات بعد
الثورة وكان أيضا لأول مرة يكون رئيس مجلس الشعب من الإخوان المسلمين بعد أن حاز الإسلاميون
على اغلبيه مقاعد المجلسين الشورى والشعب.
بعد
تشكيل البرلمان المصري قام البرلمان بانتخاب لجنة تأسيسية لإعداد دستور جديد
للبلاد وهذا الدستور سيكون لكل المصرين وليس لرغبة حزب معين وبعد الانتهاء من إعداد
الدستور سوف يعرض على الشعب للاستفتاء علية.
بعد
الثورة تمتع المجتمع المصري بكافة الحقوق التي لم يكن يعرفها مثل حرية التعبير وهي
التي تظهر بشكل قوى في الساحة المصرية, والحرية في المشاركة السياسية, وحرية إنشاء
الأحزاب حيث رفعت القيود التي كانت شبة مستحيلة لإنشاء حزب في عهد مبارك وتشكل
العديد من الأحزاب بعد الثورة, وكان من أهما حزب الحرية والعدالة الذي حاز على أغلبية
مقاعد البرلمان المصري بمجلسيه, وحزب النور السلفي وهو ثاني حزب بعد الحرية
والعدالة.
ولكن
تبقى مسألة الثقافة السياسية المصرية فما زالت ثقافة ضعيفة وذلك لان الثقافة تحتاج
إلى وقت فهي لا تتم في أيام كما هو حال الثورة فالثقافة تتم بشكل تدريجي من قبل
الحكومات المتعاقبة, فالنظام السابق لم يكن ينمي الثقافة لدى المواطنين الذين لم
يكن يرغبوا أصلا بالاقتراب من نظام مبارك, ومع ظهور بعض الثقافات الديمقراطية بعد
الثورة فيجب توطيد روح الديمقراطية وبناء مجتمع ديمقراطي حر يعتمد على احترام أراء
الأخرين.
ومع
وجود بعض التحديات للتحول الديمقراطي مثل الحالة الثورية التي تسيطر على المجتمع
وضعف الثقافة لدى المواطنين, وعدم وجود قيادة موحدة للائتلافات الشبابية والثورية,
وبقاء الفجوات في البرلمان المصري مثل الفجوة في عدد النساء والفجوة في الأجيال, إلا
أن التحول الديمقراطي ما زال في طريقة إلى التحقيق, وخاصة في ظل تنافس على
انتخابات رئاسة مصر التي ستجرى هذا الشهر وهو مايو 2012 والتي يتنافس عليها عدد من
المرشحون.
لتحميل البحث كامل بصيغة pdf اضغط هنا
حقوق النشر محفوظة لدى مدونة العلوم السياسية ويسمح لاي موقع نشر هذا البحث مع ذكر المصدر سنة النشر 2012
حقوق النشر محفوظة لدى مدونة العلوم السياسية ويسمح لاي موقع نشر هذا البحث مع ذكر المصدر سنة النشر 2012